الأربعاء، 10 أغسطس 2016

توقعات باغتيالات وتفجيرات فى ذكرى "رابعة"


أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الثالثة لواقعة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وسط تساؤلات عدة تدور حول كيفية قيام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمعارضين لفكرة فض الاعتصام من جانب القوى السياسية المختلفة، بإحياء ذكراها، فبغموض ترجمه البعض بالهدوء الذي يسبق العاصفة، قال البعض إن ستنظم الجماعة العديد من الفعاليات لإحياء ذكراها إلا أن آخرين لم يدعموا الرأى مؤكدين انتهاء الجماعة رافضين أن تكون الجماعة الشماعة التى يعلق عليها الأخطاء مطالبين بالتحقق قبل إلقاء التهم حتى لا نترك الجانى يفلت دون عقاب. فى هذا السياق حذر اللواء نبيل فؤاد مساعد وزير الدفاع الأسبق، من وقوع حوادث اغتيال لبعض عناصر الشرطة فى ذكرى فض اعتصام رابعة، مشيرًا إلى عدم وجود أحداث عنف أو إرهاب كبيرة فى ذكرى هذا اليوم ولا حتى مظاهرات محدودة لكن الأمر لا يمنع من وقوع أحداث فردية متمثلة فى اغتيال بعض الشخصيات على سبيل الانتقام. وأشار فؤاد، فى تصريحات لـ"المصريون"، إلى أن وزارة الداخلية لم تتخذ إجراءات احترازية بشأن هذا اليوم، لافتًا إلى أن الوزارة لن تتبع جديد لاتخاذها كل إجراءات التأمين وتوخي الحذر لكن وقوع الحوادث فى سياق حر دون توجيه أى إشارات أو حتى معلومات بشأن استهداف شخصية بعينها هو ما يضفى بعض الخطورة على الوضع. فيما يرى اللواء عبد اللطيف البديني مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه لا يمكن قيام الجماعة بأعمال عنف، مشيرًا إلى أنه ينبغي عدم إلقاء التهم على أعضاء الجماعة بالضلوع فى أعمال عنف وتفجيرات وأحداث إرهابية حيث إنهم لم يثبت حتى الآن ضلوعهم أطراف فى أى أحداث تفجيرية أخيرة خاصة بعد تبنى بعض الجماعات الإرهابية الحوادث. وأشار البدينى، فى تصريحات لـ"المصريون"، إلى أنه من أخطر الأخطاء التى وقعنا فيها تحميل كل أحداث العنف والإرهاب على الجماعة لأن ذلك يجعل المجرم الحقيقي حرًا طليقًا لتوجيه أصابع الاتهام لأطراف أخرى لا علاقة لها بالأمر لمجرد الشك فى مصلحتها وراء الحادث. وأضاف البدينى أن الدولة اتخذت كل إجراءات توخي الحذر بشأن أحداث العنف والتفجيرات الأخيرة، لافتًا إلى اتخاذ الداخلية أعلى درجات تأمين المناطق والمؤسسات التى من المحتمل وقوع أحداث عنف بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق