السبت، 13 أغسطس 2016

السيسي يكلّف صهره بإدارة الملف الليبي



قالت مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة، أن عبد الفتاح السيسي قرر تكليف صهره، رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق محمود حجازي، بإدارة الملف الليبي.

المصادر الدبلوماسية المصرية، كشفت في تصريحات صحفية، أن عبد الفتاح السيسي، قرر وضع كل الدوائر الأمنية والعسكرية والدبلوماسية والاقتصادية المكلفة بمتابعة الملف الليبي، مباشرةً تحت قيادة رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق محمود حجازي.

وبحسب المصادر فإن القرار الرئاسي المفاجئ جاء لينهي تعدد قنوات الاتصال بين مؤسسات الدولة المصرية وأطراف الأزمة الليبية، وإدارة هذا الملف في إطار لجنة أمنية موحدة.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، وجهاز الاستخبارات العامة، يتوليان الإشراف على الملف الليبي، وينضم إليهما جهاز الاستخبارات الحربية حين يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية في الشرق الليبي، بحسب المصادر.

يوم الأربعاء الماضي، استقبلت القاهرة ، جولة جديدة من المناقشات بين أطراف الأزمة الليبية، التقى خلالها وزير الخارجية سامح شكري  و رئيس جهاز الاستخبارات العامة اللواء خالد فوزي بكل من نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أحمد معيتيق، ووفد من مجلس النواب الليبي الذي يترأسه عقيلة صالح.

يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة لإنهاء النزاع بين الليبيين وإقناع مجلس النواب في طبرق ،المطعون بشرعيته من المحكمة الدستورية، بمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس برئاسة فائز السراج، المعترف بها دولياً، وإنهاء نقاط الخلاف بين الجانبين، والمتعلقة بوضع الجيش الليبي واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأمس، قامت قوات ليبية خاصة بتحرير 23 عاملا مصريا، اخـتطفوا قرب منطقة البريقة شمال غربي مدينة إجدابيا، كانوا قادمين من مصراتة غربي ليبيا، على متن ثلاث حافلات وتم اقتيادهم بواسطة مسلحين إلى وجهة مجهولة دون أن تتضح هوية الجهة التي قامت بعملية الاختطاف، بحسب مصادر أمنية ليبية.


يذكر أن عشرات العمال المصريين تعرضوا لعمليات خطف في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، وسط الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد وانتشار الجماعات المسلحة والمتطرفة.

وفي فبراير 2015، أعلن تنظيم داعش، قتل 21 قبطيا مصريا في سرت بعد قرابة شهر من اختطافهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق