السبت، 13 أغسطس 2016

بولسين حتى إسلاميو اليوم بلا استثناء لا يملكون أي حلول

قال شهيد بولسين على حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى 
عندما أقول أن هذه الأمة تملك البدائل للأنظمة السياسية والاقتصادية العالمية القائمة الآن, لا أعني بذلك أن الإسلاميين يملكون الحل. فالمؤكد أن إسلاميو اليوم بلا استثناء لا يملكون أي حلول. بل لا أعتقد أن أكثرهم يفهم المشاكل أصلًا. "

وقال ايضا 

" لا يعدو الإسلام السياسي والاقتصاد الإسلامي كونهما من المفاهيم المجردة في الوقت الحاضر, وبالفعل فإن العديد من الأحزاب والمنظمات الإسلامية شديدة الرجعية والانشغال بالمكسب السياسي والترويج للوضع القائم. هم فقط يرفعون الراية الإسلامية كتمويه, إلا أن هذا الوضع ليس حتميًا.
إن قيم ومبادئ هذا الدين والشريعة والخبرة التراكمية للحكم الإسلامي على مدار الألف وأربعمائة سنة الماضية تشكل أرضًا أيديولوجية ثرية بالعناصر والموارد الفكرية, أكثر خصوبة وقيمة بكثير من أي أرض أيديولوجية أخرى, كل ما علينا هو استخراج ثرواتها. وعلى سبيل المقارنة فإن كل الأراضي الفكرية تبدو كساحات النفايات, قد تحتوي على أفكار ونظريات مهملة ولكنها نافعة, إلا أنها تحتوي أيضًا على الكثير من القمامة.
للنظام الإسلامي ثوابت في مجانية التعليم والرعاية الصحية والمنح النقدية للمواطنين والعدالة في توزيع الأراضي, وتخطيط المدن في ضوء رفاهية وراحة وسعادة سكانها, ودعم الدولة للبحث العلمي والتطوير في مجالات الأدب والعلوم والفلسفة وعلم الاجتماع وهكذا, كما انحاز النظام الإسلامي إلى الحقوق المادية بوصفها أهم الحقوق الإنسانية الأساسية. ولنا في القرآن والسنة وكذا في تاريخنا بدائل عملية وروحية للاحتكار والرأسمالية الطفيلية وأنماط الحياة الغارقة في الاستهلاكية العمياء. يشكل الإسلام أرضًا مليئة بالثروات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للتخفيف من وطأة ما نعانيه اليوم من فقر في الأفكار, كل ما علينا هو أن نبدأ البحث. " 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق