الجمعة، 19 أغسطس 2016

رغم تطاوله على الإسلام.."القمني": "محدش يقدر يحبسني"!

تقدم المحامي خالد المصري ببلاغ إلى نائب عام الانقلاب نبيل صادق، حمل رقم 10856 لسنة 2016، ضد أحد مثقفي العسكر ويدعى "سيد القمني"، يتهمه فيه بالتطاول على الدين الإسلامي.
وقال المصري، في بيان له: "تقدمت مع البلاغ بأسطوانة مدمجة تحتوي على ندوة كاملة، كان الملحد القمني ضيفها في منظمة بلجيكية ملحدة اسمها 'آدهوك'، صال فيها وجال سبا للذات الإلهية وللنبي- صلى الله عليه وسلم- وللإسلام، بل ودعا الدول الغربية إلى احتلال مصر"، مشيرا إلى تحويل البلاغ لنيابة أمن الدولة للتحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان.
وأوضح المصري أن البلاغ احتوى على تفريغ كامل للندوة وكل ما دار فيها، مشيرا إلى ذكر "القمني" في الندوة أسماء إعلاميين وفنانين يعرفهم بالاسم "كانوا بيسكروا معاه في بيته حتى الصباح".
وأضاف المصري أن سيد القمني قال خلال الندوة: "أنا محدش يقدر يحبسني عشان أنا ليا تلاميذ وأصدقاء في مناصب مرموقة في الدولة".
ولد سيد القمني في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، وعرف عنه أفكاره الشاذة وتكريس جهده وأعماله للتطاول على الدين الإسلامي، حيث يرى القمني أن "القرآن يجسد نصا تاريخيا، ولا ضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية"، معتبرا هذا النقد "اقتحاما جريئا وفذا"، بالإضافة إلى تحريفه للتاريخ الإسلامي، وإهانته للدين الإسلامي في كافة ندواته ولقاءاته التلفزيونية.
وكعادة العسكر في تكريم أصحاب الفكر المنحرف، منح فاروق حسني، وزير الثقافة في عهد المخلوع مبارك، القمنى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، التي تبلغ قيمتها مائتي ألف جنيه، الأمر الذي أثار حالة من الاستياء الشديد في أوساط المصريين، دفع البعض إلى رفع دعاوى قضائية حينها ضد فاروق حسني، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وشيخ الأزهر، معتبرين ما تم إهدارا للمال العام؛ لمنح الجائزة لشخص يسيء إلى الذات الإلهية وإلى الإسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق