الاثنين، 15 أغسطس 2016

الشعب الموريتانى يُحيى ذكرى رابعة

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء أمس الأحد، مظاهرات تضامنية؛ إحياء للذكرى الثالثة لمجزرة فض ميدان "رابعة العدوية"، مطالبين العالم بالتحرك لرفض استمرار الانقلاب على الشرعية في مصر، بحسب تعبيرهم.

وقال الصحفي الموريتاني أحمد ولد سيدي: إن الوقفة- التي دعت إليها المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة- طالبت بفتح تحقيق دولي في أحداث مجزرة فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، وما سبقهما من جرائم اقترفتها أيادي الانقلاب العسكري بحق أبناء الشعب المصري، ومحاسبة المتورطين فيها على جرائمهم البشعة بحق أبناء الشعب المصري".

وحيا إدوم ولد محمد يحيى، القيادي بالمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، الجماهير التي لبت نداءها، معبرة بذلك عن ضمير الشعب الموريتاني، ووقوفه مع أحرار "رابعة العدوية"، مؤكدا في الوقت نفسه أن المبادرة الطلابية ستظل وفية لمواقفها المدافعة عن القضايا العادلة والرافضة للظلم، وعلى إدانة المبادرة الكاملة لمجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وأكد ولد محمد يحيى أن الدماء التي سالت لا يمكن أن تذهب هدرا؛ مجددا دعوة المبادرة إلى محاسبة كل الضالعين في هذه الجريمة البشعة والنكراء، والتي لا يمكن أن يتصورها أي عقل سليم، وعلى رأس هؤلاء المجرمين قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي".

وندد ولد محمد يحيى بالمواقف العربية والدولية الممالئة للنظام العسكري الانقلابي في مصر وما تزال تواصل نفس النهج، في ظل تجدد هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب المصري من طرف انقلاب جاء على ظهر دبابة، واصفا مجزرة رابعة بالمجزرة المستمرة بحق الشعب المصري منذ 3 سنوات.

وأوضح الداعية الشيخ محمد الأمين ولد أجاه أن "من استحل دماء المسلمين وقتلهم ركعا سجدا، سينال عقابه عند الله عز وجل، مذكرا بالفوز العظيم الذي سيناله الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن شرعيتهم إعلاء لكلمة الله ودفاعا عن دينه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق