الخميس، 11 أغسطس 2016

100 ألف طن فول صويا مسمم بالأمبروزيا



قدمت النائبة آمال رزق، بيانًا عاجلًا إلى رئيس البرلمان، حول استيراد 100 ألف طن من فول الصويا مصابة بحشيشة "الأمبروزيا" السامة.

وقالت النائبة إن وزارة الزراعة تعاقدت على شراء 100 ألف طن من فول الصويا من الولايات المتحدة الاميركية، مصابة بحشيشة "الأمبروزيا" السامة، مشيرة إلى أن الشحنة في طريقها إلى مصر.

وفي السياق ذاته قال عبد الحميد دمرداش - عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب - إنه لابد من التأكد أولاً من استيراد مصر لشحنات مصابة بحشيشة "الأمبروزيا" السامة، وأن ذلك لن يتم إلا بعد وصول الشحنات إلى الموانئ وفحصها من قبل الباحثين ومسئولي الحاجر الزراعى وتأكيد إصابتها من عدمه.

 وأوضح دمرداش أن "الأمبروزيا" نوع من أنواع الحشائش الضارة، وتأتى عادة مع الحبوب والغلال كالفول الصويا والذرة الصفراء، وهى صغيرة الحجم ولونها أسود، مشيراً إلى أنه فى عام 2008 تم استيراد شحنات ذرة صفراء وتبين إصابتها بذلك الفطر ولكن تم رفضها، وتم عمل تجربة لغربلة تلك الشحنة داخل الدائرة الجمركية وتم فصل هذه البذور وحرقها. ويستخدم فول الصويا في صناعة زيت الطعام ضمن السلع التموينية.

وأشار طلب الإحاطة، إلى أن إبراهيم إمبابي - رئيس هيئة الحجر الزراعي المصري - قد استصدر منشوراً يحمل رقم 9 لسنة 2016 بتاريخ (2/7/2016)، وينص المنشور على إنهاء إجراءات دخول صفقة الفول الصويا المستورد من أميركا والمصابة بأخطر حشرة في علم النبات "الأمبروزيا" والتي تضر بالانسان والحيوان والنبات.

تعتبر تلك الحشرة شديدة الخطورة، فهي طفيلي لا ينمو بمصر ويعيش ببلدان متفرقة تبعاً للمناخ، بالإضافة إلى إضرارها بالبيئة الزراعية، ويصعب مكافحة "الأمبروزيا".

وعند انتقالها للإنسان تصاب بأمراض الحساسية والجهاز التنفسي والرمد، وذلك خلال فترة موسم اللقاح عبر الزهرات.

وذكر البيان أن المعمل المركزي لبحوث الحشائش، وهو جهة معتمدة، قد عقد مؤتمر العام الماضي 2015، وأصدر توصياته بعدم استيراد الذرة والقمح والفول والصويا المحملة ببذور تلك الحشيشة نظراً لأضرارها.

وأشار البيان إلى علم وزارة الزراعة بمخاطر تلك الحشرة ومع ذلك أتمت إبرام تلك الصفقة، وهي الآن في طريقها لمصر.

وطالبت النائبة آمال رزق الله، بالتحقيق لمعرفة من المسؤول عن دخول الشحنات المصابة لمصر، وتشكيل لجنة تقصي حقائق للبحث في كيفية استيراد الشحنة، بالإضافة إلى إعدام الشحنة ومعاقبة المسؤلين عن ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق